لمصر بالطبع .. لكن يحاولون اقناعنا بانها للسعودية ...
مصر تبيع اراضيها مقابل المليارات و المشاريع لانها موشكة على الافلاس .. هذا كل ما بالامر..
..
او انها لا تستطيع مقاومة الضغوطات السياسية بحكمة و تريث ....
كما قلت سابقا ..
شوال ارز و بضع دينانير يمكنك بهما شراء اي قطعة تريدها من البلد هذي الايام !
ما يخيفني حقا هو ان اعلان تيران و صنافير .. و ادعاء رجوعها للسيادة السعودية ..
يفتح الباب للتخلي عن حلايب و شلاتين .. و رجوعها للسيادة السودانية ..
يفتح الباب للتخلي عن طابا للسيادة الاسرائلية .. و سترون هذا الايام القادمة ..
مصر الان اشبه بالسكير .. لماذا لم يتم هذا الاعلان منذ زمن .. لماذا الان ؟
مصر في حالة سلام منذ سنوات عديدة لماذا لم تسترد السعودية الجزيرتين الا الان فقط ؟
ما وراء الحقيقة هو ما اعلنه وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون إن اتفاق نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية جاء من خلال اتفاق رباعي بين المصريين والسعوديين وإسرائيل والولايات المتحدة ..
يبدو ان الاتفاق يخدم مصالح اسرائيل فحسب و ذلك بموافقة خادم الحرمين الشريفين ! . ..
اي ان السعودية تعترف ضمنيا باسرائيل لانها ستكون طرفا في معاهدة السلام التي يمقتها العرب .. بموجب ان تيران و صنافير تابعة للمنطقة ج في معاهدة كامب ديفيد و ستنشر بها قوات سعودية ...
ما لا يعلمه الجميع ان السعودية اعلنت انهما مصريتان عام 2010 اصلا ..
حسبما أظهرت الخريطة الرسمية للمملكة الصادر بها قرار وزاري هناك عام 1430 هجريا الموافق 2010 ميلاديا مدموغة بتوقيع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصفته أيضا رئيسا للوزراء حينها، كخريطة رسمية للبلاد وتعميمها على كافة الهيئات والوزارات.
فقد كانت تلك الخرائط تعلن ان تيران و صنافير تحت السيادة المصرية ...
سرد تاريخي متعمق لتعلموا ان لا للسعودية حق بهما
الجزر ( تيران وصنافير ) مصرية بموجب معاهدة لندن 1840 التي أعقبت موقعة نزيب بين الجيش المصري البطل في عهد محمد على باشا والعثمانيين عام 1839 م وقد كانت الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على الحجاز حينئذ بصفتها دولة الخلافة قد حاولت الاستيلاء على هذه الجزر لولا وقفة الخديوي عباس حلمي الثاني الحاسمة والتي انهت الأمر بتوقيع معاهدة 1906 وأقرت بها لجنة تحكيم طابا بدئا من صفحة 15 في تقريرها ورفض الرئيس الأسبق حسني مبارك اي تغيير في هذه الحدود وهي مثبته حتى الآن في موقع وزارة البيئة المصرية كمحميات طبيعية مصرية تابعة لمحمية رأس محمد!..
وقد ظل أمر الجزيرتين كما هو معروف جزء من الأرض المصرية غير مأهوله بالسكان ومتروكه مع المهمل العام في سيناء طوال عهد الاحتلال البريطاني حتى تم الانتباه لها ولأهميتها بعد إعلان دولة الكيان الصهيوني واحتلالها لفلسطين وبدأ الخطر يحدق بكل الدول العربية المحيطة.. فأصبحت الجزر حينها قاعدة جيده لحصار الصهاينة من خليج العقبة فانتشرت بها قوة مصريه قادره على غلق الخليج في مواجهة الملاحة الصهيونية ولا سيما والخليج خليج عربي خالص كون الدول المطلة على ضفتيه دول عربيه ليصبح على أي سفينه أن تخطر السلطان المصرية حال عبورها وقد أكدت مصر حينها في عام 1951 م منع السفن الإسرائيلية من التحرك عبر مضيق تيران الذي تشرف عليه جزيرتي تيران وصنافير..!
وفي عام 1954 بعثت مصر رسالة إلى الأمم المتحدة بما يفيد أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان وليستا سعوديتين، وكانتا في الجانب المصري عند توقيع اتفاقية 1906، وأنه من الثابت من الوثائق أنه كانت هناك قوات مصرية فيها في الحرب العالمية الثانية...! ولكن نتيجة لقرب الجزيرتين أيضا من شواطئ السعودية عند منطقه تبوك ففي عام 1975 أرسلت السعودية رسالة للبعثات الدبلوماسية في جدة ثم للأمم المتحدة، بما يفيد أنها تعتبر جزيرتي تيران وصنافير أراضٍ سعودية…!!!!
استمر بعدها الخلاف بين مصر والسعودية على الجزيرتين، حيث تطالب السعودية بسيادتها على الجزيرتين ؛ كونهما تقعان في مياهها الإقليمية كما تقول فيما ترى مصر أنهما تقعان في مياهها الإقليمية وقريبتان من حدود سيناء وهي صاحبة السيادة التاريخية عليهما.. وفي عام 1983 م أعلنت مصر منطقة رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية كأول محمية طبيعية في مصر تقع في الجزء الجنوبي من شبة جزيرة سيناء علي بعد نحو 12 كيلو متراً من مدينة شرم الشيخ ونحو 70 كيلو متر من مدينة الطور..!وبصفتها مواقع مصريه خالصة فقد دخلت حتى الآن إلى برامج السياحة لعشاق السباحة والغطس وفقا لبرامج خاصة تنطلق يوميا من شرم الشيخ باتجاه تيران وصنافير..!حيث تبعد تيران عن شواطئ سيناء 6 أميال فقط وتمتد على مساحه 80 كم وإلى الشرق منها ب 2 ميل تقع صنافير على مساحة 33 كم…
وفي أثناء الحروب التي وقعت بين الجيش المصري والقوات الصهيونية فقد أحتلت الجزيرتين من قبل إسرائيل عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر ثم عادت إلى السيادة المصرية لتُحتل مع سيناء مرة أخرى عام 1967 م ويتم تحريرها أيضا بعد حرب 1973 م وتخضع الجزيرتين وفقا لمعاهده كامب ديفيد للفقرة ج في الاتفاقية الخاصة بالمنطقة المدنية المنزوعة السلاح.. لتعود تيران وصنافير للسيادة المصرية 1982م بعد تحريرهما بموجب اتفاقيه السلام…! ولا زالت ترابط بالجزيرتين قوات دوليه متعددة الجنسيات من أجل مراقبة البحرية الإسرائيلية والمصرية والأنشطة البحرية الأخرى...!
اي ان مصر لها السيادة التاريخية فقد اريقت الدماء المصرية على هاتين الجزيرتين على مدار التاريخ ..
ثم تصبحان الان لقمة سائغة تباع و تشترى ..
لست اقبل التفريط في شبر من الوطن بكل هذه السهولة ..
ثم يخرج علينا السيسي ليقول [ امي علمتني مبصش للي في ايد الناس قالتلي اوعى ]
و تلاقي المطبلين و المصفقين و الزياطين يبررون ...
مع ان في عهد مرسي طلعت اشاعة انو عاوز يدي لغزة ٧ كيلومتر من سيناء فقامت الدنيا و لم تقعد !
و كم ذا بمصر من المضحكات لكنه ضحك كالبكا