حاولت فرنسا اثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر القضاء علي الشخصية الجزائرية بشتي الطرق، وهذا ما يحاول اي استعمار القيام به في اي دولة لفرض سيادته، فإعتمد الإحتلال على سياسة التجهيل و قتل الذاكرة التاريخية و الحضارة لأنه أدرك أهمية اللغة و قيمتها عند شعب يريد الحفاظ على شخصيته ، لذلك اتجه إلي التعليم وفرض لغة الإحتلال في مدارس الشعب الجزائري لطمس لغتهم وفرض لغة المحتل . و كذلك غرسوا في أذهان التلاميذ فكرة مفادها أن الجزائر جزء من فرنسا، و عملوا على إحلال التاريخ الفرنسي محل التاريخ الجزائري و كذلك القضاء على المساجد و الوزايا و محاربة الأئمة و العلماء و العقول و حرق المكتبات و كان كل هذا خلال القرن 19 الموافق 13 هـ .