قال الله تعالى (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ) ،
ممّا سبق نستنتج أن لحم الخنزير حرم لذاته (فإنّه رجس) على غرار الحوم الأخرى المذكورة في القرآن
الخنزير آكل لكل شيء ...القمامة الفضلات والنجاسة،
وهو مفترس إذ يأكل الجرذان والفئران، وأيضاً الجيف حتى جيف أقرانه.
وهنا تكمن فوائده فهو يخلص الأرض من القذارة فهو عبارة عن مكنسة حيوانية، ومضاره بالأمراض التي يحملها الخنزير داخل جسده إذ يبلغ عددها (450) رضاً، (57) منها طفيلي ينتقل للإنسان ويقتله، وهو المصدر الرئيسي للمراض الوبائية، إذ يحتوي جسده على (27) مرض وبائي،
أيضاً يساهم لحم الخنزير بتصلب الشراين إذ يحتوي على كمية عالية جداً من الكولسترول على خلاف باقي الحيوانات، ويؤدي إلى العقم، تليف الكبد، السرطانات المختلفة...